قصيدتي الجديدة في الرد على الدنمارك ... (( هذي حضارتهم ))
شُلَّتْ يدا دنماركُ لا بل قُطِّعتْ .... أوصالهمْ وكُووا بجمر النار ِ
رسموا رسوماً لا تشير سوى إلى .... كره الظلام لمنبع الأنوار ِ
قد بالغوا في غيهم حتى غدتْ .... أخلاقهم مكشوفة الأستار ِ
زعموا الحضارة والتقدم ، بعدها .... نقموا على متقدمٍ وحضاري
صاغوا الكلام مُنظِّرين بكذبةٍ .... تُدعى التحررَ ، أيُّ قولٍ عاري
كانوا كباغيةٍ صيانةَ عرضها .... لكنها خرجتْ بدون إزار ِ
أغواهمُ الشيطان حتى ردهمْ .... للجهل يومَ عبادة الأحجار ِ
إن يفخروا بين الشعوب ففخرهم .... أنَّ الرقيَ بخدمة الأبقار ِ
هذي حضارتهمْ وهذا قدرهمْ .... هل للتراب مكانة ا لأقمار ِ ..؟؟
باتظار ردودكم وآرائكم ...
[size=29] انشرها [/size]